في إطار النشاطات المسطرة من طرف المديرية الفرعية للأنشطة العلمية والثقافية والرياضية لجامعة محمد خيضر بسكرة، باليوم العالمي للإسعافات الأولية المصادف لـ 14 سبتمبر من كل عام تحت شعار " الإسعافات الأولية ثقافة صحية " .
أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم العالمي للإسعافات الأولية في عام 2000م.
ويحتفل بهذا اليوم أكثر من 100 جمعية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في جميع أنحاء العالم من خلال تنظيم المناسبات والفعاليات في يوم السبت الثاني من شهر سبتمبر من كل عام؛
لرفع الوعي العام بشأن كيفية مساهمة الإسعافات الأولية في إنقاذ الأرواح في حالات الأزمات.
ويعتقد الاتحاد الدولي أن الإسعافات الأولية يجب أن تكون في متناول الجميع، كما ينبغي أيضًا أن تكون جزءًا لا يتجزأ من تطور المجتمعات.
حقائق:
مليونا حالة وفاة، و50 مليون حالة إصابة كل عام ناجمة عن حوادث السير؛ حيث إنها تُعد السبب الأول للوفيات لدى الفئة العمرية 15-29 عامًا، علمًا بأن 49% من القتلى يكونون من المترجلين.
بالنسبة لراكبي الدراجات البخارية، يمكن أن يقلل ارتداء الخوذة من خطر الوفاة بنسبة 40%، ومن خطر الإصابة بنسبة 70%. يحد ربط حزام الأمان من خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 45 و50% بالنسبة للراكبين في المقاعد الأمامية، وتصل إلى 75% بالنسبة للراكبين في المقاعد الخلفية. يُعد نقص الأكسجين أحد أسباب الوفاة الأكثر شيوعًا بين ضحايا حوادث السير؛ بسبب انسداد المجاري التنفسية.
أهداف اليوم العالمي:
رفع الوعي حول أهمية الإسعافات الأولية في إنقاذ الأرواح. التشجيع على تعلم الإسعافات الأولية لأفراد المجتمع كافة. تقديم الدورات الإسعافية بوساطة المختصين للمجتمع. التوعية بأهم الحوادث المنزلية والخارجية، وطريقة الإسعافات الأولية لها. التعريف بالجهات التي تقدم دورات الإسعافات الأولية المعتمدة.